لا أدري بدون أن أشعر تتحول حياتي تدريجيا نحوك كأنك تقف في نهاية كل طرقي فأتجه دون أن أشعر إليك أنت وحدك فكلما اقتربت منك زاد الطريق ابتعادا وابتعدت أنت أيضا عن عيني و إن لم تبتعد عن قلبي بل ازددت اقترابا منه. ازداد قلبي حنيناً و ازدادت عيوني دموعاً فأبكي وحيدة لا يشعر بي أحد حتى أنت فلم تفعل بي كل هذا؟ هل تدري أم لا تدري؟ هل تقصد أم لا تقصد؟ لا اعلم حتى إن كنت تشعر بي أم لا... دعني أسألك و ٳن كنت لا انتظر ٳجابة فكلماتي لن تصل إليك, هل بدون أن نشعر يتغير مسار حياتنا إلى ما لا نريد؟ نتحول من التعود على العيش الفردي إلى الاحتياج الكامل لأحد فتقف الحياة عنده؟ و لكني أعدك و أعد نفسي قبلك أن تعود حياتي ملكي و لن تفلت مني مرة أخرى و ٳن كنت لن أستطيع هذا بسهولة فساعدني بابتعادك فلن أحتمل مزيد من الألم أو مزيد من الأمل. دعني انظر إليك فلا أراك.
في الحقيقة أنا لا أجرؤ على ٳخراجك من حياتي فهل تفعل من أجلي؟؟؟
يناير 2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق